الى الله نشكو
إلى الله نشكو شرورَِ العبادِ ... فرب العبادِ هو المقتدر
ولا غيرُ ربي يجيب الدعاءَ ... ويدفع ظلمَ الذى قد فجَر
دَعَونا إلى اللهِ نرجو الصلاح ... ونرجو الفلاحَ لكل البشر
وقمنا إلى اللهِ نبغى رضاه ... ولسنا نبالى ركوبَ الخََطَر
ولسنا نبالى ببطشِ الطغاة ... فلن يستكينَ له أى حر
ولا ضيرَ أن نُبتلى مثل يُوسُف ... فنَحجُبَ ظُلماً وراءَ الجُدُر
يَميناً إذا غابَ منَّا الرجالُ ... لينتَشِرَنَّ قفاةُ الأَثَر
فمِن خلف داعٍ سيمضى دعاة ... وخلف المربىِّ سيمضى زُمَر
ولن يطفئَ الظلمُ نورَ السماء ... ولن يَحجُب الليلُ ضوءَ القمر
فيا قوم قوموا لنَصرِ الإله ... وفُكوا سراعاً قيودَ الحذر
فما العيشُ إن لم يسُد شَرعُنَا ... وتَعنُ الجِباهُ لما قد أَمَر
سَلاماً لكم يا دعاةَ الصلاحِ ... رعَتكُم بحفظٍ عيونُ القدر
سلمتم وطبتم وخابَ البُغاة ... وشرعُ الإلهِ هوَ المنتصر
كتبها الدكتور سناء ابو زيد
هناك تعليق واحد:
الله جميل هذا الشعر
يليت قومي يعلمون
بما غفر لي ربي ...........
إرسال تعليق